بحـث
المواضيع الأخيرة
يونيو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 |
صبر ساعة قصة قصيرة!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صبر ساعة قصة قصيرة!!
1
مِن بينِ خَمائِلِ الوَردِ لَوَّحَ لَها ، فانتَفَضَ فؤادها وهَبَّ مِن سُباتِه ...!
اقتَربَ قَليلا ، فازدادَ اضطرابها ، وسَرَت في الجَسدِ رَعشَة لَم تتبيّن كُنهَها !
أَهوَ الخَوف ؟ أم الحبّ !
قَطَفَ وَردَةً واقتربَ ، فَفَزعَ قَلبُها وأَوْجَسَ حيرَة :
أَيبتسِمُ الحَظّ بَعدَ طولِ عُبوس ؟
أَتَصفو الأيَّام بَعدَ كُلِّ ذلِكَ الكَدَر ؟
أَتُطوَى لَيالي الوِحدة الكَئيبة ويُلقى بها في غَياهِبِ الزَّمن ؟!
وَلِمَ لا ..؟!
فالله رزَّاقٌ كَريم ، رَحمَنٌ رَحِيم ..!
لَم يَكن ذَلكَ الرَّجل الوَسيم يَشكو وِحدَة ، فَهو زَوجٌ وأبٌ لثلاثةِ أبناء ، إلاَّ أنَّه مُهمَل !
اقتَربَ أكثَرَ وأكثرَ ، وعِندَ نقطَةِ الالتِقاءِ ، مَدَّ يَدَهُ فَارِغَة إلاَّ مِن وَرْدَة ، فلم تُطاوِعها يَدها ، واستَحلفَتْه ـ بِحَياءٍ ـ ألاَّ يَفَضَّ الخَاتِمَ إلاَّ بِحقِّهِ ..!
قَبَضَ يَدَه واسْتدَارَ ، فَانقَبَضَ فُؤادُها وشُعاعٌ مِن أَمَل كَادَ أن يُنيرَ دَربَ أمَانِيها .
مَرَّت الأيَّام عاديَّة لا جديد فيها ، إلى أن عَادَ ثَانيَة وَبِيَدِهِ وَرَقة و قَلمٌ ..!
لَم يَطلُبْ الكَثير ، كَانَ مُجرَّدِ تَوقيع ، لكنَّها خَافَت فامتَنَعَت ، فضَجَّت الأصْواتُ مِن حَولِها ، كانت الأصْواتُ مَألوفَة ، فذاكَ صَوت صَديقتها ، وهذا صوت قريبتها ، وذاكَ الذي يَأتي مِن بَعيد صوت جارَتها :
- مَاذا تنتظرين ... ؟!
- رَحَلَ الوالِدَيْن وتَزَوَّجَ الإخوَة ، فعَلى مَن تُعوِّلين ؟
- إنَّه زواج شرعي وإن كانَ مُسمَّاه زَواجا عُرفيًّا ..
- الفُرصَة لا تَأتي إلاَّ مَرَّة واحِدَة ، وصدق الشَّاعرُ حين قال : إذا هَبَّت رِياحُكَ فَاغتنِمْها !
طَأطأت رَأسَها باسْتِسلام ، وَمَشَت نَحوَه بِانكِسَار ، مَدَّت يَدَها فَاحتَضَنَتها يَده ، وَغرِقا في بَحرٍ مِن أوهَام .
2
أوراقُ التَّقويمِ تتسَاقط بِبطءٍ وَثِقل ، لَم يَكن قَد سَقَطَ مِنها سِوَى خَمسة عَشَرَ وَرَقَةٍ عِندَما تَلقَّت مُكالمَة دوليََّة مِن قَريبتِها وَصَديقَتِها العَزيزة ( بُشرى ) ...
- كَم أنَا سَعيدة ـ يا صديقتي ـ !
- خيرًا إن شَاءَ الله ؟
- أخي ( عَبد الوهَّاب ) قرََّرَ ـ أخيرًا ـ أن يُكمِل نِصفَ دِينِه ويتزوَّج .
- مَا شاءَ الله .. أدامَ الله سَعادتك ، ورَزَقهُ الزَّوجَة الصَّالِحَة .
- اللهم آمين .. دُونَ مُقدِّمَات ـ يا غالية ـ أرجو مِنَ الله أن يَجمَع بَينَكِ وبَينَ أخي في خَير ، فَنِعمَ المَرأةِ أنتِ .. فَمَا قولكِ ؟!
- -------------
خَبَا صَوتُ اللِّسَانِ ، وعَلا نَحيبُ القلبِ !
مِن بينِ خَمائِلِ الوَردِ لَوَّحَ لَها ، فانتَفَضَ فؤادها وهَبَّ مِن سُباتِه ...!
اقتَربَ قَليلا ، فازدادَ اضطرابها ، وسَرَت في الجَسدِ رَعشَة لَم تتبيّن كُنهَها !
أَهوَ الخَوف ؟ أم الحبّ !
قَطَفَ وَردَةً واقتربَ ، فَفَزعَ قَلبُها وأَوْجَسَ حيرَة :
أَيبتسِمُ الحَظّ بَعدَ طولِ عُبوس ؟
أَتَصفو الأيَّام بَعدَ كُلِّ ذلِكَ الكَدَر ؟
أَتُطوَى لَيالي الوِحدة الكَئيبة ويُلقى بها في غَياهِبِ الزَّمن ؟!
وَلِمَ لا ..؟!
فالله رزَّاقٌ كَريم ، رَحمَنٌ رَحِيم ..!
لَم يَكن ذَلكَ الرَّجل الوَسيم يَشكو وِحدَة ، فَهو زَوجٌ وأبٌ لثلاثةِ أبناء ، إلاَّ أنَّه مُهمَل !
اقتَربَ أكثَرَ وأكثرَ ، وعِندَ نقطَةِ الالتِقاءِ ، مَدَّ يَدَهُ فَارِغَة إلاَّ مِن وَرْدَة ، فلم تُطاوِعها يَدها ، واستَحلفَتْه ـ بِحَياءٍ ـ ألاَّ يَفَضَّ الخَاتِمَ إلاَّ بِحقِّهِ ..!
قَبَضَ يَدَه واسْتدَارَ ، فَانقَبَضَ فُؤادُها وشُعاعٌ مِن أَمَل كَادَ أن يُنيرَ دَربَ أمَانِيها .
مَرَّت الأيَّام عاديَّة لا جديد فيها ، إلى أن عَادَ ثَانيَة وَبِيَدِهِ وَرَقة و قَلمٌ ..!
لَم يَطلُبْ الكَثير ، كَانَ مُجرَّدِ تَوقيع ، لكنَّها خَافَت فامتَنَعَت ، فضَجَّت الأصْواتُ مِن حَولِها ، كانت الأصْواتُ مَألوفَة ، فذاكَ صَوت صَديقتها ، وهذا صوت قريبتها ، وذاكَ الذي يَأتي مِن بَعيد صوت جارَتها :
- مَاذا تنتظرين ... ؟!
- رَحَلَ الوالِدَيْن وتَزَوَّجَ الإخوَة ، فعَلى مَن تُعوِّلين ؟
- إنَّه زواج شرعي وإن كانَ مُسمَّاه زَواجا عُرفيًّا ..
- الفُرصَة لا تَأتي إلاَّ مَرَّة واحِدَة ، وصدق الشَّاعرُ حين قال : إذا هَبَّت رِياحُكَ فَاغتنِمْها !
طَأطأت رَأسَها باسْتِسلام ، وَمَشَت نَحوَه بِانكِسَار ، مَدَّت يَدَها فَاحتَضَنَتها يَده ، وَغرِقا في بَحرٍ مِن أوهَام .
2
أوراقُ التَّقويمِ تتسَاقط بِبطءٍ وَثِقل ، لَم يَكن قَد سَقَطَ مِنها سِوَى خَمسة عَشَرَ وَرَقَةٍ عِندَما تَلقَّت مُكالمَة دوليََّة مِن قَريبتِها وَصَديقَتِها العَزيزة ( بُشرى ) ...
- كَم أنَا سَعيدة ـ يا صديقتي ـ !
- خيرًا إن شَاءَ الله ؟
- أخي ( عَبد الوهَّاب ) قرََّرَ ـ أخيرًا ـ أن يُكمِل نِصفَ دِينِه ويتزوَّج .
- مَا شاءَ الله .. أدامَ الله سَعادتك ، ورَزَقهُ الزَّوجَة الصَّالِحَة .
- اللهم آمين .. دُونَ مُقدِّمَات ـ يا غالية ـ أرجو مِنَ الله أن يَجمَع بَينَكِ وبَينَ أخي في خَير ، فَنِعمَ المَرأةِ أنتِ .. فَمَا قولكِ ؟!
- -------------
خَبَا صَوتُ اللِّسَانِ ، وعَلا نَحيبُ القلبِ !
رد: صبر ساعة قصة قصيرة!!
جزاك الله خير
2009محترف- مشرف الألغاز
-
عدد الرسائل : 335
العمر : 608
الموقع : لبنان
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : حبيب وعصبي بنفس الوقت
شكرا على مرورك : 5
نقاط : 638
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» قصة سعيد الكومودية (حقيقية)
» فكرة حلوة< أكمل القصة >
» امل و اشتيااااااااق ل 00 لهفة اللقااااااااااء
» مجموعة من الصور البرية
» محشش غبي
» مرهم
» تقدر تسويها
» TLAT2002